تنفيذ المهام الجسيمة والنهوض بالأعباء الكبيرة يتطلبان قدرات نوعية وجاهزية دائمة وأهلية متميزة في تحمل الصعاب ومواجهة المشقات وجدارة مطمئنة في التعامل الصحيح مع المعطيات .

وعلى ضوء من هذه الحقائق العلمية والعملية بنيت سياسة إعداد قوى الأمن الداخلي وتأهيلها وتدريبها وهي تأخذ طابع الاستمرارية .. فلا تتوقف عند حد أو تقتصر على مدى زمني معين ، بل تتجدد بشكل مستمر يشمل الضباط وصف الضباط والأفراد حيث يخضعون لدورات تنشيطية متتابعة تتضمن التدريب النوعي بدنياً وعسكرياً وقتالياً مع الإطلاع على كل ماهو مفيد وجديد وكل مايسهم في تعزيز الثقة بالنفس ويؤكد الاستعداد الدائم لأداء الواجبات في خدمة الشعب والوطن ومكافحة الجريمة وفي مقدمتها الإرهاب الآثم .

ضمن هذا الإطار تمّ في مقر وحدة المهام الخاصة تخريج دورة تدريبية لعناصر من قوى الأمن الداخلي في محافظتي دمشق وريف دمشق تخللها بيان عملي تضمنت نماذج من التدريبات التي تلقاها المتدربون على امتداد أيام الدورة .